للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على بلال في بيع باطل، فقال له: ((أوَّه أَوَّه عين الربا، لا تفعل)) .

آوى أبو بكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طريداً وآنسه وحيداً: (١)

سُئِل العز بن عبد السلام - رحمه الله تعالى - عمن قال ذلك، فأجاب: (من زعم أن أبا بكر - رضي الله عنه - آوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طريداً فقد كذب، ومن زعم أنّه آنسه وحيداً فلا بأس بقوله والله أعلم) . اهـ.

أألِجُ: (٢)

جاء النهي عنه في مسند أحمد، وسنن أبي داود، والترمذي.

وعن عمرو بن سعيد الثقفي: أن رجلاً استأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أألج؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لأمةٍ يقال لها: روضة: ((قومي إلى هذا فعلِّميه، فإنه لا يحسن يستأذن، فقولي له يقول: السلام عليكم أأدخل؟)) فسمعها الرجل، فقال: أأدخل.

ذكره ابن حجر في ترجمة روضة من ((الإصابة)) .

وعن ريحانة قالت: جئت عمر فقلت: أألج؟ فقال لي: إذا جئتِ فقولي: السلام عليكم، فإن قالوا: وعليكم السلام، فقولي: أأدخل؟

رواه سعيد بن منصور. وعنه ابن حجر في: الإصابة، القسم الثالث من حرف الراء في النساء.

آيات بيِّنات:

يأتي في حرف الميم: مفاتيح الغيب.

آية: (٣)

بيَّن الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله تعالى - أنه لا يجوز إطلاقها على ما في الكتب السابقة على القرآن الكريم


(١) (آوى أبو بكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طريداً وآنسه وحيداً:? فتاوى ابن عبد السلام ص / ٤٠.
(٢) (أألج: الإصابة لابن حجر ٧/ ٦٥٨، ٦٦٢.
(٣) (آية: انظر: استدراكات وتصحيحات الشيخ أحمد شاكر على الجز الأول من تاريخ ابن خلدون ص /٤٣٧ بتعليق شكيب أرسلان.

<<  <   >  >>