للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الإسلام.

مولانا:

مخاطبة الكافر بها.

انظر في حرف السين: سيدنا.

وفتاوى رشيد رضا ٣/ ٨٣١ - ٨٣٢ رقم ٣٠٠.

المولى: (١)

قال النووي في الأذكار:

(قال الإمام أبو جعفر النحاس في كتابه ((صناعة الكتاب)) : (أما المولى فلا نعلم اختلافاً بين العلماء أنه لا ينبغي لأحد أن يقول لأحد من المخلوقين: مولاي.

قلت - أي النووي -: وقد تقدم في الفصل السابق جواز إطلاق مولاي، ولا مخالفة بينه وبين هذا، فإن النحاس تكلم في المولى بالألف واللام. وكذا قال النحاس: يقال سيد لغير الفاسق. ولا يقال: السيد، بالألف واللام، لغير الله تعالى.

والأظهر أنه لا بأس بقوله: المولى، والسيد بالألف واللام بشرطه السابق) اهـ.

وشرطه السابق: أن لا يقولهما لفاسق أو متهم في دينه، ونحوه ذلك. كما قال شارحها.

مِيْزاب الرحمة:

تسمية: ((ميزاب الكعبة)) بذلك، لا أعرف لها أصلاً في السنة، ولا في المأثور عن السلف.

ميسم: (٢)

مسلم بن خيشنة كان اسمه: ميسماً فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مسلماً)) .

قال الهيثمي: ((رواه الطبراني، وفيه جماعة لم أعرفهم)) .

ومضى في: مقسم.

ميكائيل:

مضى في حرف الألف: إسرافيل. (في تسمية الآدميين بها) . ويأتي في حرف الواو: وِصال.


(١) (المولى: الأذكار ص/ ٣١٣. وشرحها ٧/ ٧٩.
(٢) (ميسم: الإصابة ٦/ ١٠٨ رقم ٧٩٧٢. أسد الغاية ٤/ ٣٦١. نقعة الصديان ص/ ٥٤. مجمع الزوائد ٨ / ٥٧.

<<  <   >  >>