مضى في حرف التاء: تعس الشيطان، وفي حرف الميم: ما شاء الله وشاء فلان.
هذا من بركات الله وبركاتك:
مضى في حرف الميم: ما شاء الله وشاء فلان.
هذا من صدقات الله:
انظر بلفظ: اللهم تصدق علينا.
هلك الناس:(١)
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا قال الرجل: هلك الناس؛ فهو أهلكهم)) . رواه مسلم، ومالك، وأبو عوانة، وابن حبان، والبخاري في الأدب المفرد.
وقال النووي في معنى هذا الحديث وضبطه:
(قلت: وروي ((أهلكهم)) برفع الكاف وفتحها، والمشهور الرفع ويؤيده أنه جاء في رواية رويناها في حلية الأولياء، في ترجمة سفيان الثوري: فهو من أهلكهم.
قال الإمام الحافظ أبو عبد الله الحميدي في: الجمع بين الصحيحين: في الرواية الأولى، قال بعض الرواة: لا أدري هو بالنصب أم بالرفع، قال الحميدي: والأشهر الرفع أي: أشدهم هلاكاً، قال: وذلك إذا قال ذلك على سبيل الإزراء عليهم والاحتقار لهم، وتفضيل نفسه عليهم، لأنه لا يدري سرَّ الله تعالى في خلقه. هكذا كان بعض علمائنا يقول، هذا كلام الحميدي.
وقال الخطابي: معناه لا يزال الرجل يعيب الناس ويذكر مساويهم ويقول:
(١) (هلك الناس: معالم السنن ٤/ ١٣٢. تهذيب السنن ٧/ ٢٥٥. شرح الأدب المفرد ٢/ ٢٢٩. الأذكار للنووي ص/ ٣٠٧. شرحها ٧/ ٧٣. زاد المعاد ٢/ ٣٦. الموطأ ٢/ ٩٨٤ الفتاوى الحديثية ص / ١٣٥. وانظر في حرف الخاء: خليفة الله.