للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فهذا الاحتفال باليوبيل في جذوره اليهودية، لفظاً ومعنى، تسرَّب إلى المسلمين بمقاديره الزمانية في الاحتفال لأعمار الأشخاص، والمؤسسات، ونحوها.

فهو احتفال بدعي في الإسلام، وتشبه باليهود، وهو احتفال محرم شرعاً، وقد بسطته في: ((فقه النوازل)) .

يُوحنا:

مضى في حرف العين: عبد المطلب.

يهودي إن فعل كذا: (١)

قال النووي في: ((الأذكار)) :

(يحرم أن يقول: إن فعلت كذا فأنا يهودي، أو نصراني، أو بريء من الإسلام ونحو ذلك ... ) وهو مهم.

وانظر ما مضى في حرف الألف بلفظ: إن فعل كذا فهو كافر. وفي حرف الخاء: خليفة الله.

وانظر ما مضى في حرف الباء بلفظ: بريء من الإسلام.

يهنيك الفارس: (٢)

في ترجمة: الهيثم بن جماز الحنفي البكاء، قال الحافظ:

(علي بن الجعد أخبرني الهيثم بن جماز، قال: قال رجل عند الحسن: يهنيك الفارس، فقال الحسن: وما يدريك لعله أن يكون حماراً، أو بقاراً، ولكن قل: شكرت الواهب وبورك في الموهوب، وبلغ أشده ورزقت بره) اهـ.

والهيثم قيل: متروك.

وفي اللغة، فإنه يُقال: ليهنيك، أو (ليهنئْك) بهمزة ساكنة، أو إبدالها ياءً، وحذفها فصيح كما جاء في عدة أحاديث، منها: ((ليهنك العلم أبا المنذر)) .


(١) (يهودي إن فعل كذا: الأذكار ص / ٣٠٨. شرحها ٧ / ٧٦. زاد المعاد ٢ / ٣٧. تفسير القرطبي ٦ / ٢٧١ - ٢٧٢. الفتاوى الحديثية ص / ١٣٥.
(٢) (يهنيك الفارس: لسان الميزان ٦ / ٢٠٤. المصباح للفيومي وعنه: شموس العرفان ص / ٢٥. صحيح مسلم / ٢٥٨.

<<  <   >  >>