الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، هل آله - صلى الله عليه وسلم -: أهله، أم قرابته، أم أتباع ملته - صلى الله عليه وسلم -؟
آل النبي همو أتباع ملته من الأعاجم والسودان والعرب
لو لم يكن آله إلا قرابته صلى المصلي على الطاغي أبي لهب
وبحث هذا في: كتب الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومنها:((جلاءُ الأفهام)) لابن القيم. وليس من المراد في هذا المعجم.
الثاني: في كتاب: ((الطرة على الغرة)) للآلوسي: أنه شاع عن الرافضة كراهة الفصل بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين آله، بحرف ((عَلَى)) لحديث موضوع يروونه في ذلك: ((من فصل بيني وبين آلي بـ: عَلَى؛ لم ينل شفاعتي)) وقد نص غير واحد من الشيعة على أنه موضوع.
إذاً فينبغي لأهل السنة منابذة الرافضة فليقولوا:((.. وَعَلَى آل محمد)) .
الثالث: للعلامة أحمد تيمور باشا - رحمه الله تعالى - بحث مطول في أن ((آل)) إنما تضاف إلى الأسماء الظاهرة، وهل تجوز إضافتها إلى الأسماء المضمرة؟ وأن أول من منع ذلك: الكسائي، وتابعه: أبو جعفر بن النحاس، وأبو بكر الزبيدي. ثم قال: وليس بصحيح؛ لأنه لا قياس له يعضده، ولا سماع يؤيده. ثم ذكر الشواهد على الجواز.
وهذا مما لا ينبغي الخلاف فيه، لثبوت الإضافة للآل إلى المضمر في لسان أفصح العرب - صلى الله عليه وسلم -. والله أعلم.
* آمنت بمحمد الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (١)
قال العيني: من الغريب ما قاله الحليمي في هذا الباب - أي مسألة:
(١) (آمنت بمحمد الرسول صلى الله عليه وسلم: عمدة القاري ١/ ١٩.