(وههنا حرف يروى عن مجاهد أنا مرتاب بصحته أبداً، وهو ما يروى عنه من قوله:
لا يقولن أحدكم: جاء رمضان، وذهب رمضان، فلعله اسم من أسماء الله) . ثم ذكر سنده إلى مجاهد، وبعده قال الخطابي:(وهذا شيء لا أعرف له وجهاً بحال، وأنا أرغب عنه ولا أقول به) اهـ.
وفي أثر عن أبي هريرة - رضي الله عنه - من قوله: ولكن قولوا شهر رمضان.
وقد نكت البخاري في صحيحه على ضعف هذا فقال:
(باب: يقال: رمضان. وذكر جملة أحاديث منها: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) ) . اهـ.
وعجيب ما تراه من عناية العلماء ببحث هذا اللفظ في تفسير آيات الصيام ((شهر رمضان)) ، ولدى المحدِّثين كما تقدَّم، ولدى الفقهاء في أول ((كتاب الصيام)) من المذاهب الفقهية الأربعة!!