للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي ترجمة: كثير، خال البراء بن عازب: قال البراء: (كان اسم خالي ((قليلاً)) فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم -: كثيراً، وقال له: ((يا كثير، إنما نسكنا بعد الصلاة ... )) أخرجه ابن مندة من طريق جابر الجعفي ... ) اهـ.

وجابر ضعيف.

* قم؛ إن شاء الله:

مبحث لطيف انظره في: إعلام الموقعين ٤ / ٦٤، ٧٦.

* قوس قُزَح: (١)

أومأ البخاري - رحمه الله تعالى - في ((الأدب المفرد)) إلى ضعف الحديث الوارد في النهي عن قول قوس قزح، فقال: باب قوس قزح. وذكر فيه قول ابن عباس: (المجرة باب من أبواب السماء، وأما قوس قزح فأمان من الغرق بعد قوم نوح عليه السلام) .

وهو بهذا يريد أن ينكت على ضعف ما رواه أبو نعيم في ((الحلية)) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تقولوا: قوس قزح، فإن قزح شيطان، ولكن قولوا: قوس الله عز وجل، فهو أمان من الله لأهل الأرض)) اهـ. من الأذكار للنووي. والحديث ضعفه السخاوي وغيره. والله أعلم.

وقد ذكر الثعالبي - رحمه الله تعالى - أنه يقال: ((قوس الله)) و ((قوس السماء)) و ((قوس قزح)) و ((وقوس السحاب)) .


(١) (قوس قُزَح: شرح الأدب المفرد ٢ / ٢٣٥. زاد المعاد ٢ / ٣٧. الأذكار للنووي ص / ٣١٦. شرحها لابن علان ٧ / ١١٥. الفتاوى الحديثية / ١٤١. كشف الخفاء وعزاه لأبي عبيد القاسم بن سلام في كتابه: آداب الإسلام. والحيوان للجاحظ ١ / ٣٤١. الشقائق النعمانية ص / ٦٣. والطبقات السنية: ٣ / ٣٥. وثمار القلوب للثعالبي: في: باب ما يضاف إلى الله تعالى -. وانظر في حرف: خليفة الله. وفي حرف الكاف: الكرم.

<<  <   >  >>