للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= لا أعرفه، روى حديثا موضوعا، فذكر الحديث المذكور. ونقلتُ من خط شيخنا أبي الفضل الحافظ أن هذا الرجل ليس بثقة. ا. هـ
قُلتُ (أحمد): وفي إسناده أيضا علي بن عابس، ضعَّفه الجوزجاني والنسائي والأزدي، وقال عنه الحافظ في التقريب: ضعيف. ا. هـ
وقد عصب ابن الجوزي برأس ابن عابس جناية هذا الحديث، فأورد الحديث من طريق أبي نعيم في الموضوعات (٢/ ١٥٠ - ١٥١) وقال: هذا حديث لا يصح، قال يحيى بن معين: علي بن عابس ليس بشئ. وقد روى هذا الحديث جابر الجعفي، عن أبي الطفيل، عن أنس. قال زائدة: كان جابر كذابا، وقال أبو حنيفة: ما لقيت أكذب منه. ا. هـ
وانظر: اللآلئ المصنوعة للسيوطي (١/ ٣٢٩)، والفوائد المجموعة للشوكاني (١/ ٣٧٠).
تنبيه: تحرف في المطبوع من الحلية وتاريخ دمشق: علي بن عابس إلى: علي بن عائش، وهذا الأخير ثقة، خلافا لابن عابس الضعيف! فليتنبه.
وللحديث طريق ثالث عن أنس أيضا، وهو كسابقيه في الضعف، أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٣٨٦ - ٣٨٧) من طريق بشير الغفاري، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: «أنت تغسلني وتواريني في لحدي وتبين لهم بعدي».
وفي إسناد هذا الطريق: محمد بن مروان السُّدِّي الصغير: متهم بالكذب، وولده إسحاق: مقبول، وأبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار: ضعيف.

<<  <   >  >>