وقال الدارقطني كما في البداية والنهاية (١١/ ٧٧): هذا حديث غريب من حديث ميمون أبي خلف، تفرد به سُكَيْن بن عبدالعزيز. ا. هـ الطريق الرابع: إسماعيل بن سلمان الأزرق، عن أنس. أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٥٧) - تعليقا - والبزَّار (٧٥٤٧ - البحر الزخار) من طريق إسماعيل بن سلمان بن أبي المغيرة الأزرق، عن أنس؛ قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم أطيار، فقسمها بين نسائه، فأصاب كل امرأة منها ثلاثة، فأصبح عند بعض نسائه صفية، أو غيرها فأتته بهن فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا، ... الحديث. قال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٢٦): رواه البزَّار، وفيه إسماعيل بن سلمان؛ وهو متروك. ا. هـ الطريق الخامس: عبيدالله بن أنس، عن أنس. أخرجه أبو يعلى كما في المطالب العالية (٣٩٣٥) وابن عدي في الكامل (٢/ ١٤٧ - ١٤٨)؛ من طريق عبدالله بن المثنى، عن عبيدالله بن أنس، عن أنس رضي الله عنه قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم حجل مشوي بخبزة وظبابة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطعام. فقالت عائشة: اللهم اجعله أبي. وقالت حفصة: اللهم اجعله أبي. قال أنس: فقُلتُ: اللهم اجعله سعد بن عبادة. قال: فسمعت حركة بالباب فخرجت فإذا علي، الحديث. وعبيدالله بن أنس لم أقف له على ترجمة، ولعل هذا تتمة اسم ابن المثنى، وتصحَّف على الناسخ، فإن ابن المثنى هو: عبدالله بن المثنى بن عبدالله بن أنس، فكأنه تصحَّفت (بن) إلى (عن)، وتصحَّف (عبد) إلى (عبيد)، =