وأخرجه الترمذي (كتاب المناقب، باب مناقب سلمان، رقم ٣٧٩٧) من طريق وكيع بن الجراح، والبزَّار (٦٦٩٥ - البحر الزخار) و ابن حبان في المجروحين (١/ ١٢١) وابن عدي في الكامل (٢/ ٣١٥)؛ من طريق أبي أحمد الزبيري، وأبو يعلى (٢٧٨٠) من طريق يحيى بن آدم، والدينوري في المجالسة (٢٦٧) من طريق خالد بن مخلد القطواني، والطبراني في الكبير (٦/ رقم ٦٠٤٤) وأبو نعيم في صفة الجنة (١/ ١١٢) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، والآجُرِّيّ في الشريعة (كتاب فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، باب ذكر جوامع فضل علي بن أبي طالب الشريفة الكريمة عند الله عز وجل وعند رسوله صلى الله عليه وسلم وعند المؤمنين، رقم ١٥٧٦) من طريق محمد بن عبدالله الأسدي، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٤٥٩) من طريق يحيى بن أبي بكير. جميعهم (وكيع، والزبيري، وابن آدم، والقطواني، وأبو نعيم، والأسدي، وابن أبي بكير) عن الحسن بن حي بن صالح؛ به. ورواية الطبراني بلفظ: «ثلاثة تشتاق إليهم الحور العين». وفي رواية البزَّار قال: علي وعمار، وأحسبه قال: وأبو ذر (بدلا من سلمان). وفي رواية الزبيري عند ابن حبان: بذكر إسماعيل بن مسلم في الإسناد، بدلا من أبي ربيعة! قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن صالح. ا. هـ وقال البزَّار: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الحسن، عن أنس إلا أبو ربيعة، وهو كوفي روى عنه الحسن بن صالح وشريك، وأما هذا الحديث فلم يحدث به عنه إلا الحسن بن صالح. ا. هـ قال الهيثمي في المجمع (٩/ ٣٤٤): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير أبي ربيعة الإيادي، وقد حسَّن الترمذي حديثه. ا. هـ.