للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٠) ٤٦٤٢ - حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، بِمَرْوَ، ثنا إِسْحَاقُ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ (١)، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الْأَسْلَمِيُّ (٢)، ثنا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ


= في أحكام القران، من طريق المطلب بن عبدالله بن حنطب، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأذن لأحد أن يمر في المسجد وهو جنب إلا لعلي بن أبي طالب، لأن بيته كان في المسجد.
قال الحافظ: ومُحصِّل الجمع: أن الأمر بسد الأبواب وقع مرتين، ففي الأولى استثنى عليا لما ذكره، وفي الأخرى استثنى أبا بكر، ولكن لا يتم ذلك إلا بأن يحمل ما في قصة علي على الباب الحقيقي، وما في قصة أبي بكر على الباب المجازي، والمراد به الخوخة، كما صرح به في بعض طرقه. وكأنهم لما أمروا بسد الأبواب سدوها وأحدثوا خوخا يستقربون الدخول إلى المسجد منها، فأمروا بعد ذلك بسدها. ا. هـ
وانظر: معاني الأخبار للكلاباذي (ص: ١٠٤ - ١٠٦)، القول المسدَّد في الذبِّ عن مُسنَد أحمد (ص: ١٨ - ١٩).

(١) القاسم بن محمد بن أبي شيبة العبسي، أخو الحافظين أبي بكر وعثمان، ضعيف، قاله ابن معين والعجلي وابن عدي. كتب عنه أبو زرعة ولم يحدث عنه بشي. وكتب عنه أبو حاتم ثم ترك حديثه. وقال الساجي: متروك الحديث، يحدث بمناكير. وقال الخليلي: ضعفوه وتركوا حديثه. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ ويخالف. وقال الدارقطني: يكذب.
انظر: الجرح والتعديل (٧/ ١٢٠)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ٤٨١)، الثقات لابن حبان (٩/ ١٨)، الضعفاء والمتروكين للدارقطني (٤٤٠)، لسان الميزان (٦/ ٣٨٢).
(٢) يحيى بن يعلى الأسلمي القطواني، قال عنه الحافظ في التقريب: شيعي ضعيف. ا. هـ

<<  <   >  >>