جميعهم (إبراهيم، ومصعب، وعائشة، وابن عمر، والجدلي، والبيلماني، والأشهل) عن سعد؛ به، مختصرا بلفظ: «ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي». وانظر علل الدارقطني (٤/ ٣١٣، س ٥٨٨، ٤/ ٣٨١ - ٣٨٢، س ٦٤٤). وفي رواية عائشة بنت سعد، في الموطن الأول عند ابن أبي عاصم، والأول والأخير عند النسائي، وعند الطحاوي بلفظ: «أيها الناس: إني وليكم». قالوا: صدقت يا رسول الله. وأخذ بيد علي رضي الله عنه، فرفعها، فقال: «هذا وليي، والمؤدي عني». وانظر تعليق البزَّار على طريق عائشة في البحر الزخار (٣/ ٣٦٨، ٤/ ٣٨، ٤١)، وكذلك تعليق النسائي في الكبرى (٧/ ٤٢٩). وأخرجه ابن أبي شيبة (كتاب الفضائل، باب فضائل علي بن أبي طالب، رقم ٣٢٦١٤) وابن ماجه (كتاب الإيمان وفضائل الصحابة والعلم، باب فضل علي بن أبي طالب، رقم ١٢١) وابن أبي عاصم في السنة (باب «من كنت مولاه فعلي مولاه»، رقم ١٣٨٧) والنسائي في الكبرى (كتاب خصائص علي، باب ذكر منزلة علي بن أبي طالب، رقم ٨٣٤٣) وابن الأعرابي في معجمه (٤٩٢)؛ من طريق عبدالرحمن بن سابط، وأحمد في فضائل الصحابة (باب فضائل علي، رقم ١٠٣٩) وابن أبي عاصم في السنة (باب ما ذكر في فضل علي، رقم ١٣٤٤، وباب «من كنت مولاه فعلي مولاه»، رقم ١٣٨٦)؛ من طريق ربيعة الجرشي، والآجُرِّيّ في الشريعة (باب ذكر =