جميعهم (ابن سابط، والجرشي، وخارجة) عن سعد؛ بلفظ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه» وسمعته يقول: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي»، وسمعته يقول: «لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله». وبعض الروايات مختصرة. وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (باب «من كنت مولاه فعلي مولاه»، رقم ١٣٤١، ١٣٥٩) والنسائي في الكبرى (كتاب خصائص علي، باب ذكر منزلة علي بن أبي طالب، رقم ٨٣٤٤، وباب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كنت وليه فعلي وليه»، رقم ٨٤١٤)؛ من طريق أيمن الحبشي المكي، عن سعد؛ به، بلفظ: «لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه» فاستشرف لها أصحابه فدفع إلى علي. والرواية الأولى عند ابن أبي عاصم بلفظ: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى». والرواية الثانية عند ابن أبي عاصم والنسائي بلفظ: «من كنت مولاه فعلي مولاه». وعند ابن أبي عاصم: بذكر بريدة بين أيمن وسعد، وفي الرواية الثانية عنده بذكر والد أيمن في الإسناد! وأخرجه النسائي في الكبرى (كتاب خصائص علي، باب ذكر ما خص به علي دون الأولين والآخرين، رقم ٨٤٥٨) من طريق أبي نجيح يسار المكي، عن سعد؛ به، نحو لفظ المصنف، لكنه قال في المنقبة الثالثة: ولأن أكون كنت صهره على ابنته لي منها من الولد ما له أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس. =