للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيْهِ خَيْبَرُ وَأَخْرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّهُ الْعَبَّاسَ وَغَيْرَهُ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ: تُخْرِجُنَا وَنَحْنُ عَصَبَتُكَ وَعُمُومَتُكَ وَتُسْكِنُ عَلِيًّا؟ فَقَالَ: «مَا أَنَا أَخْرَجْتُكُمْ وَأَسْكَنْتُهُ، وَلَكِنَّ اللَّهَ أَخْرَجَكُمْ وَأَسْكَنَهُ» (١).


(١) إسناده ضعيف، لضعف مسلم الملائي.
والحديث أخرجه أبو يعلى (٧٠٣) من طريق غسان بن بشر الكاهلي، عن مسلم، به؛ بلفظ: سد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب الناس في المسجد وفتح باب علي، فقال الناس في ذلك، فقال: «ما أنا فتحته، ولكن الله فتحه».
وللحديث طريق آخر عن سعد، مداره على عبدالله بن شريك العامري:
فأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (باب «من كنت مولاه فعلي مولاه»، رقم ١٣٧٦) والنسائي في الكبرى (كتاب خصائص علي، باب ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أنا أدخلته وأخرجتكم بل الله أدخله وأخرجكم»، رقم ٨٣٧١، وباب ذكر الاختلاف على عبدالله بن شريك، رقم ٨٣٩٢) - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٦٨٥) - والطحاوي في مشكل الآثار (باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الباب الذي استثناه من الأبواب التي كانت إلى مسجده، فأمر بسدها غير ذلك الباب، رقم ٣٥٥٣) والشاشي (٦٣)؛ من طريق إسرائيل بن يونس، عن عبدالله بن شريك، عن الحارث بن مالك، قال: أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص، فقُلتُ: هل سمعت لعلي منقبة؟ قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فنودي فينا ليلا: ليخرج من المسجد إلا آل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل علي، قال: فخرجنا، فلما أصبح أتاه عمه فقال: يا رسول الله، أخرجت =

<<  <   >  >>