للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أصحابك وأعمامك وأسكنت هذا الغلام! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أنا أمرت بإخراجكم ولا بإسكان هذا الغلام، إن الله هو أمر به».
وهذا لفظ النسائي في الموطن الأول.
وفي رواية الطحاوي، قال: الحارث بن ثعلبة، بدلا من الحارث بن مالك!
ورواية ابن أبي عاصم مختصرة بلفظ: «من كنت مولاه فعلي مولاه».
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ٢٤) وأحمد (١/ ١٧٥ رقم ١٥١١) - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٦٨٤) - وابن أبي عاصم في السنة (باب من كنت مولاه فعلي مولاه، رقم ١٣٨٤، ١٣٨٥) والنسائي في الكبرى (كتاب خصائص علي، باب ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أنا أدخلته وأخرجتكم بل الله أدخله وأخرجكم»، رقم ٨٣٧٢، وباب ذكر الاختلاف على عبدالله بن شريك، رقم ٨٣٩١) والطحاوي في مشكل الآثار (باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الباب الذي استثناه من الأبواب التي كانت إلى مسجده، فأمر بسدها غير ذلك الباب، رقم ٣٥٥٤)؛ من طريق فطر بن خليفة، عن عبدالله بن شريك، عن عبدالله بن الرقيم الكناني، عن سعد بن مالك، بنحوه.
وفي الموطن الأول عند ابن أبي عاصم: عن عبدالله بن الأرقم، وفي الموطن الثاني: الأريقم، وفي رواية الطحاوي: بن أبي الرقيم!
قال النسائي عقب الحديث في الموطن الأول: عبدالله بن شريك ليس بذلك، والحارث بن مالك لا أعرفه، ولا عبدالله بن الرقيم. ا. هـ
وقال ابن الجوزي - بعد أن حكم على الحديث بالبطلان -: الطريقان على عبدالله بن شريك، قال السعدي: كان كذاباً، وقال ابن حبان: كان غالياً في التشيع، روى عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات. ا. هـ بتصرف =

<<  <   >  >>