للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٧) ٤٦٦٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَ عُبَيْدُ بْنُ حَاتِمٍ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْمُؤَدِّبُ، ثنا سَيْفُ بْنُ مُحَمَّدٍ (١)، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ (٢)، عَنِ الْأَغَرِّ، عَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَّلُكُمْ وَارِدًا عَلَى الْحَوْضِ، أَوَّلُكُمْ إِسْلَامًا، عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ» (٣).


= وله شاهد من حديث أم سلمة، سيأتي بإذن الله في مُسنَدها برقم (٤٦١٥).
وانظر السلسلة الصحيحة للألباني (٣/ ٣٧٣، رقم ١٢٩٩).
التعليق على الحديث:
قال المُناوي في فيض القدير (٦/ ٣٢): قوله: «من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني»؛ لما أوتيه من كرم الشيم، وعلو الهمم. قال السهروردي: اقتضى هذا الخبر وما أشبهه من الأخبار الكثيرة في الحث على حب أهل البيت، والتحذير من بغضهم: تحريم بغضهم، ووجوب حبهم. ا. هـ
(١) سيف بن محمد الثوري، الكوفي، ابن أخت سفيان الثوري، قال عنه الحافظ في التقريب: كذبوه. ا. هـ
(٢) أبو صادق الأزدي، الكوفي، قيل اسمه: مسلم بن يزيد، وقيل: عبدالله بن ناجد.
(٣) إسناده ضعيف جدا، لحال سيف، وقد رُوي من غير طريق سيف موقوفا على سلمان، وهو أصح إسنادا منه، ومع ذلك ففي سنده ضعف أيضا.
والحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٢/ ٤٢٧) من طريق داود بن مهران، عن سيف؛ به.=

<<  <   >  >>