للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه الحارث بن أبي أسامة (٩٨٠ - بغية الباحث) عن يحيى بن هاشم، عن سفيان الثوري؛ به، لكنه قال فيه: عن أبي صادق، عن حنش بن المعتمر، عن عُلَيْم الكندي، عن سلمان؛ به، مرفوعا.
ويحيى هذا هو السمسار، متروك، متهم بوضع الحديث، كما في ترجمته في الميزان (٤/ ٤١٢).
وأخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ٢٩١) من طريق أبي معاوية الزعفراني عبدالرحمن بن قيس، عن سفيان؛ به، لكن بدون ذكر الأغر، بين أبي صادق وسلمان.
وهذه متابعة تالفة، فالزعراني قال عنه الحافظ في التقريب: متروك، كذبه أبو زرعة وغيره. ا. هـ
وقال ابن عدي عقب هذا الحديث: وهذا يرويه أبو معاوية الزعفراني، عن سفيان الثوري، ورواه مع أبي معاوية: سيف بن محمد بن أخت الثوري، وسيف لعله أشر من أبي معاوية الزعفراني. ا. هـ
وأخرجه ابن مردويه كما في العلل المتناهية لابن الجوزي (٣٣٣) من طريق محمد بن يحيى المأربي، عن سفيان الثوري، عن قيس بن مسلم الجدلي، عن عُلَيْم الكندي، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ به.
كذا جعله المأربي، عن قيس، عن عُلَيْم، بدلا من سلمة، عن أبي صادق، عن الأغر.
قال ابن الجوزي عقبه: محمد بن يحيى: منكر الحديث، وأحاديثه مظلمة منكرة. ا. هـ
وأخرجه ابن أبي خيثمة في أخبار المكيين (٨٣) وابن الأعرابي في معجمه (١٢٦٥) من طريق عبدالسلام بن صالح الهروي، عن عبدالرزاق بن همام، عن سفيان، عن سلمة، عن أبي صادق، به، عن عُلَيْم الكندي (بدلا من الأغر)، عن سلمان، به، مرفوعا.
وتصحَّف في رواية ابن الأعرابي: عُلَيْم إلى غنيم!
ولا شك أن رواية عبدالرزاق تُقدَّم على رواية سيف والمأربي، فهي أرجح منهما، لكن الآفة فيها من الهروي، فله مناكير، كما قال الحافظ، ومن مناكيره هنا: أنه خالف باقي الرواة عن عبدالرزاق، فجعل الحديث مرفوعا، وجعلوه هم موقوفا! =

<<  <   >  >>