وخالف عليَّ بن قادم جمعٌ كبير من الرواة، فرووه عن شريك، ولم يذكروا علي بن أبي طالب في سنده: فأخرجه وكيع في الزهد (باب النظرة، رقم ٤٨٦) - وعنه ابن أبي شيبة (باب ما قالوا في الرجل تمر به المراة فينظر إليها، من كره ذلك، رقم ١٧٣٨٦) وأحمد (٥/ ٣٥١ رقم ٢٢٩٧٤) وهنَّاد في الزهد (باب النظر، ٢/ ٦٤٩) -، وأحمد (٥/ ٣٥٣ رقم ٢٢٩٩١) عن هاشم بن القاسم، وأحمد (٥/ ٣٥٧ رقم ٢٣٠١٢) عن أحمد بن عبدالملك الحراني، وأبو داود (كتاب النكاح، باب ما يؤمر به من غض البصر، رقم ٢١٤٩) والبيهقي في الشعب (باب تحريم الفروج، وما يجب من التعفف عنها، رقم ٥٠٣٨) من طريق إسماعيل بن موسى الفزاري، والترمذي (كتاب الأدب، باب ما جاء في نظرة الفجاءة، رقم ٢٧٧٧) عن علي بن حجر، وابن أبي الدنيا في الورع (باب الورع في النظر، رقم ٦٩) عن علي بن الجعد، والبزَّار (٤٣٩٥ - البحر الزخار) والروياني (٢٢)؛ من طريق أبي أحمد الزبيري محمد بن عبدالله، والروياني (٢٢) من طريق الأسود بن عامر ويحيى بن أبي بكير، والطحاوي في مشكل الآثار (باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله لعلي: «إن لك كنزا في الجنة، وإنك ذو قرنيها، فلا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة»، رقم ١٨٦٧) وفي معاني الآثار (كتاب النكاح، باب الرجل يريد تزوج المرأة هل يحل له النظر إليها أم لا، رقم ٤٢٨٨) من طريق محمد بن سعيد بن الأصبهاني، والحاكم (كتاب النكاح، باب وأما حديث عيسى، رقم ٢٧٨٨) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين وأبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي. جميعهم (وكيع، وهاشم، وابن عبدالملك، والفزاري، وابن حجر، وابن الجعد، والزبيري، والأسود، وابن أبي بكير، والأصبهاني، وأبو نعيم، وأبو غسان) عن شريك بن عبدالله، عن أبي ربيعة الإيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: «يا علي، لا تتبع النظرة النظرة، الأولى لك والآخرة عليك». =