للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وعلى ما ذُكر: يكون الراجح هنا أن الحديث من رواية شيبان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حبشي، عن علي، كما رواه إسرائيل، وهي مقدمة على رواية سفيان، لأن العبسي تفرد بها، ولا يعتمد على تفرده، مع هذا الاختلاف عليه، والله أعلم.
الطريق الثالث: أبو جحيفة وهب بن عبدالله، عن علي.
أخرجه وكيع في أخبار القضاة (١/ ٨٧) وابن الأعرابي في معجمه (١٦٧٥) والإسماعيلي في معجم شيوخه (٢/ ٦٥٤) والآجُرِّيّ في الشريعة (كتاب فضائل أمير المؤمنين علي، باب ذكر ما أُعطى علي بن أبي طالب من العلم والحكمة وتوفيق الصواب في القضاء، ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بالسداد والتوفيق، رقم ١٥٥٢) والضياء في المختارة (٢/ ٣٨٨)؛ من طريق مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان الثوري، عن علي بن الأقمر، عن أبي جحيفة، عن علي؛ به.
ورواية الإسماعيلي: بدون ذكر علي في الإسناد، وجعل الحديث من مُسنَد أبي جحيفة!
وهذا إسناد فيه ضعف، لأن مؤمل بن إسماعيل: صدوق سيء الحفظ - كما في التقريب -.
الطريق الرابع: عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن علي.
أخرجه الآجُرِّيّ في الشريعة (كتاب فضائل أمير المؤمنين علي، باب ذكر ما أُعطى علي بن أبي طالب من العلم والحكمة وتوفيق الصواب في القضاء، ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بالسداد والتوفيق، رقم ١٥٥٣) من طريق محمد بن فضيل، عن مسلم الأعور، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، قال: قال علي: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن لأقضي بينهم، فقُلتُ: يا رسول الله، إني ليس أُحسن القضاء، فوضع يده على صدري ثم قال: «اللهم علمه القضاء» ثم قال: «علمهم الشرائع والسنن وانههم عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت».
وهذا إسناد ضعيف، لضعف مسلم بن كيسان الملائي الأعور.
ومع ضعفه، فقد اختُلِف عليه في هذا الحديث: =

<<  <   >  >>