جميعهم (أبو سعيد، ويحيى، وابن رجاء، وخلف، والوهبي، وأبو غسان، وابن يونس) عن إسرائيل؛ به. ورواية الوهبي موقوفة على علي، وبزيادة عمرو بن مرة، بين أبي إسحاق، وابن أبي ليلى! قال البزَّار: وهذا الحديث قد رواه غير إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن مرة، عن عبدالله بن سلمة، عن علي رضي الله عنه. ا. هـ وأخرجه الدارقطني في علله (٤/ ٩) من طريق محمد بن العلاء، عن قبيصة، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن علي؛ به، بدون قوله: «على أنه مغفور لك». قال الدارقطني عقبه: تفرد به أبو كريب، عن قبيصة، عن الثوري. ا. هـ وقد حدث خلاف على أبي إسحاق في هذا الحديث: فأخرجه ابن أبي شيبة (كتاب الدعاء، باب ما ذكر فيمن سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلمه ما يدعو به فعلمه، رقم ٢٩٨٤٥) وأحمد (١/ ٩٢ رقم ٧١٢) وابن أبي عاصم في السنة (باب ما ذُكر في فضل علي، رقم ١٣١٥) والبزَّار (٧٠٥) والنسائي في الكبرى (كتاب النعوت، باب العلي العظيم، رقم ٧٦٣١، كتاب خصائص علي، باب ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: «إنه مغفور لك»، رقم ٨٣٥٦، ٨٣٥٧، وكتاب عمل اليوم والليلة، باب ما يقول عند الكرب إذا نزل به، رقم ١٠٣٩٩) وابن حبان (باب ذكر مغفرة الله جل وعلا ذنوب علي بن أبي طالب، رقم ٦٩٢٨) والطبراني في الأوسط (٣٤٢١) وفي الصغير (٣٥٠) وابن المقرئ (٦٦٢) والدارقطني في الأفراد كما في أطراف الغرائب والأفراد لابن طاهر (١/ ٩٧، رقم ٣٣٧) والضياء في المختارة (٢/ ٢١٩)؛ من طريق علي بن صالح، وابن أبي عاصم في السنة (باب ما ذُكر في فضل علي، رقم =