ولا يُدْفع قول إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن ابن أبي ليلى، عن علي. وحديث الحسين بن واقد وهم، والله أعلم. ا. هـ وللحديث طريق آخر عن علي، بلفظ فيه بعض الاختلاف: أخرجه أحمد (رقم ٧٠١، رقم ٧٢٦) والقَطِيعي في زياداته على الفضائل لأحمد (باب فضائل علي، رقم ١١٢٤) وابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدة (٤٦) والبزَّار (٤٦٩، ٤٧١، ٤٧٢ - البحر الزخار) والنسائي في الكبرى (كتاب النعوت، باب الحليم الكريم، رقم ٧٦٢٦، وكتاب عمل اليوم والليلة، باب ما يقول عند الكرب إذا نزل به، رقم ١٠٣٨٩، ١٠٣٩٠، ١٠٣٩١، ١٠٣٩٢) والخرائطي في مكارم الأخلاق (باب ما يستحب للمرء من الرقى والعوذ والقول عند الشيء يخافه من سلطان أو غيره، رقم ١٠٣٥) وابن حبان (باب ذكر الأمر بالتهليل والتسبيح لله جل وعلا مع التحميد لمن أصابته شدة أو كرب، رقم ٨٦٥) والطبراني في الدعاء (باب الدعاء عند الكرب والشدائد، رقم ١٠١١، ١٠١٢، ١٠١٣) وابن منده في التوحيد (باب ومن أسماء الله عز وجل: الكبير والكريم، رقم ٣١٣) والحاكم (كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح، رقم ١٨٧٣، ١٨٧٤) والبيهقي في الشعب (فصل: ومما يلحق بالصبر عند المصائب، رقم ٩٧٤٣)؛ من طريق محمد بن كعب القرظي، عن عبدالله بن شداد بن الهاد، عن عبدالله بن جعفر، عن علي بن أبي طالب أنه قال: لقاني رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الكلمات، وأمرني إن نزل بي كرب أو شدة أن أقولها: «لا إله إلا الله الكريم الحليم سبحانه، تبارك الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين». وكان عبدالله بن جعفر يلقنها الميت، وينفث بها على الموعوك، ويعلمها المغتربة من بناته. وروايات النسائي في عمل اليوم والليلة فيها اختلاف في بعض الألفاظ. قال البزَّار: وهذا الحديث يروى عن عبدالله بن جعفر، عن علي من وجوه، وهذا أحسن إسنادا يروى في ذلك. ا. هـ