والحديث أخرجه عبدالله بن أحمد في زياداته على الفضائل لأحمد (باب فضائل علي، رقم ١١٠٩) وأبو يعلى (٥٦٥) عن عبيدالله بن عمر القواريري، والبزَّار (٧١٦ - البحر الزخار) عن عمرو بن علي ومحمد بن معمر، والآجُرِّيّ في الشريعة (كتاب فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، باب ذكر جوامع فضل علي بن أبي طالب الشريفة الكريمة عند الله عز وجل وعند رسوله صلى الله عليه وسلم وعند المؤمنين، رقم ١٥٧٥) من طريق إسحاق بن منصور الكوسج، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٣٢٢ - ٣٢٣) من طريق الفيض بن وثيق، والذهبي في الميزان (٣/ ٣٥٥) من طريق عمر بن شبة. جميعهم (القواريري، وعمرو، ومحمد، والكوسج، والفيض، وابن شبة) عن حرمي بن عمارة؛ به، بزيادة: ثم أتينا على حديقة أخرى فقلت: يا رسول الله، ما أحسنها من حديقة فقال: «لك في الجنة أحسن منها»، حتى أتينا على سبع (وفي رواية: تسع) حدائق أقول: يا رسول الله، ما أحسنها ويقول: «لك في الجنة أحسن منها». فلما خلا له الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا، قلت: يا رسول الله ما يبكيك؟ قال: «ضغائن في صدور أقوام، لا يبدونها لك إلا من بعدي»، قال: قلت: يا رسول الله في سلامة من ديني؟ قال: «في سلامة من دينك». ورواية عبدالله بن أحمد والآجُرِّيّ: بدون ذكر فقرة البكاء. قال الهيثمي في المجمع (٩/ ١١٨): رواه أبو يعلى والبزَّار، وفيه الفضل بن عميرة؛ وثقه ابن حبان، وضعَّفه غيره، وبقية رجاله ثقات. ا. هـ قال الذهبي: الفضل: مُنكَر الحديث. وساق له هذا الخبر. =