تقدَّم الكلام عن معنى الموالاة المقصودة في الحديث، والإجابة عن الشبهات الواردة على تلك العبارة، في مُسنَد زيد بن أرقم، عند التعليق على الحديث رقم (٤٥٧٦). (١) لم أجد راويا بهذا الاسم، والمعروف من ترجمة دعلج - الراوي عنه -، ومن خلال مستدرك الحاكم؛ أن في هذه الطبقة: علي بن عبدالعزيز البغوي، الثقة الحافظ، لكن ليس في اسمه معاوية! فلا أدري هل هناك خطأ من الناسخ، أم هذا شخص آخر، فإن كان الاحتمال الأخير: فلا أعرفه. وقد قال الشيخ المعلمي اليماني في تعليقه على الفوائد المجموعة (ص: ٣٦١): لم يتبين لي من هو. ا. هـ وأما في إتحاف المهرة (١٢/ ٣١)، فقد جعله المحقق في متن الكتاب: عبدالعزيز بن معاوية (بدون الاسم الأول)، وقال في الحاشية: في المطبوع: «علي بن عبدالعزيز بن معاوية» والصواب فيما يبدو فيما أثبتناه، وهو عبدالعزيز بن معاوية بن عبدالعزيز أبو خالد الأموي، له ترجمة في تاريخ بغداد، وتهذيب التهذيب، وهو من طبقة شيوخ دعلج، ولم أجد راويا يُسمى علي بن عبدالعزيز بن معاوية، من شيوخ دعلج. ا. هـ (٢) لم أقف له على ترجمة، وقد حكم عليه الشيخ المعلمي اليماني في تعليقه على الفوائد المجموعة (ص: ٣٦١) بأنه مجهول. وهناك آخر يشتبه معه في اسمه واسم أبيه، ذكره الحافظ في اللسان (١/ ٢٤٠) وقال: إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، ثم الأحمري، أبو إسحاق، ذكره الطوسي في رجال الشيعة، وقال: كان ضعيفا في الحديث. ا. هـ