وسقط من المطبوع من تلخيص المتشابه اسم (عمرو)، وبقي اسم والده، وكذا تصحَّف هناك (ضمرة) إلى (صفوة)! قال ابن الجوزي: قال ابن حبان: كان عبَّاد بن يعقوب رافضيا داعية، روى المناكير عن المشاهير؛ فاستحق الترك. ا. هـ وأما الذهبي فعصب جناية هذا الحديث برأس يحيى بن بشار، حيث ترجم له في الميزان (٤/ ٣٦٦) وقال: لا يُعرف عن مثله، وأتى بخبر باطل. ثم ساق له هذا الخبر. ومال الشيخ المعلمي في حاشيته على الفوائد المجموعة (ص: ٣٨٠) إلى كلام الذهبي، فقال: عباد على رفضه وحمقه: صدوق، رواه عن يحيى بن بشار الكندي، عن عمرو بن إسماعيل الهمداني، وهما مجهولان، فالحمل عليهما وفي ترجمتيها من الميزان واللسان ذكر هذا الخبر. ا. هـ والخلاصة: أن الحديث ضعيف جدا، بل موضوع، وشواهده تُقوِّي ضعفه، والله أعلم. (٢) تعقَّبه الذهبي في التلخيص بقوله: ما قال هذا بشر سوى الحاكِم، وإنما هذا تابعي ساقط، قال أبو حاتم: كان يكذب. وقال ابن معين: ليس بثقة. ولكن أظن أن هذا وُضِع على الدَّبري، فإن ابن حيُّويه متهم بالكذب، أفما استحييت أيها المؤلِّف أن تورد هذه الأخلوقات من أقوال الطُّرُقيَّة فيما يُستدرك على الشيخين؟!.ا. هـ وأيضا تعقَّب الحاكمَ: الحافظُ ابنُ حجرٍ في الإصابة في تمييز الصحابة (١٠/ ٥٨٧) بقوله: في كلامه مناقشات: =