للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
والحديث أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (باب فضائل علي، رقم ٩٦٢)، والبزَّار (٤٠٦٦ - البحر الزخار) وابن عدي في الكامل (٣/ ٨٢)؛ من طريق علي بن المنذر، والبزَّار (٤٠٦٦ - البحر الزخار) عن إبراهيم بن زياد.
جميعهم (أحمد، وابن المنذر، وابن زياد) عن عبدالله بن نمير؛ به.
وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٣٣٣) - تعليقا - عن أبي عامر عبدالله بن براد، عن ابن نمير؛ به، ولم يسق لفظه.
وقد ساق ابن عدي هذا الحديث في ترجمة داود أبي الجحاف مع احاديث أخرى، ثم قال: ولأبي الجحاف أحاديث غير ما ذكرته، وهو من غالية أهل التشيع، وعامة حديثه في أهل البيت، ولم أر لمن تكلم في الرجال فيه كلاما، وهو عندي ليس بالقوي، ولا ممن يحتج به في الحديث. ا. هـ
وتعقَّب الذهبيُّ الحاكمَ في قوله: «صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» بقوله: بل منكر. ا. هـ
وحكم على الحديث نفس الحكم في الميزان (٢/ ١٨) في ترجمة داود.
وكذا حكم الألباني على الحديث بالنكارة، في السلسلة الضعيفة (١٠/ ٥٢١ رقم ٤٨٩٣).
وللحديث شواهد من حديث عبدالله بن عمر، وبريدة، وأبي هريرة، لكنها لا تزيد الحديث إلا وهنا، ودونك إياها، وبيان ضعفها:
فأما حديث عبدالله بن عمر:
فأخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ رقم ١٣٥٥٩) والإسماعيلي في معجم شيوخه (٣/ ٨٠٠)؛ من طريق مجاهد بن جبر، عن عبدالله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من فارق عليا فارقني، ومن فارقني فارق الله». =

<<  <   >  >>