للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= لكن إسناده ضعيف، فيه يحيى بن يعلى الأسلمي: ضعيف الحديث، وشيخه عمران بن عمار: بيَّض له البخاري وابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات، وهو بمثابة مجهول الحال، وشيخ عمار هو أبو إدريس الإمام: مجهول أيضا.
وأما حديث بريدة بن الحصيب:
فأخرجه الطبراني في الأوسط (٦٠٨٥) من طريق ابن بريدة، عن أبيه، مطولا بذكر قصة، وفيه: «ما بال أقوام ينتقصون عليا، من ينتقص عليا فقد انتقصني، ومن فارق عليا فقد فارقني، إن عليا مني وأنا منه، خلق من طينتي، وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم: {ذرية بعضها من بعض، والله سميع عليم}».
وهذا أيضا إسناده ضعيف كسابقه، فيه حسين بن الحسن الأشقر: ضعيف الحديث، وشيخه زيد بن أبي الحسن: بمثابة مجهول الحال، وكذا شيخ زيد، وهو أبو عامر المري، ليس بأحسن حالا منه.
وهذا الطريق حكم عليه الألباني في السلسلة الضعيفة (١٠/ ٦٦٧، رقم ٤٩٥٦) بأنه ضعيف جدا.
وأما حديث أبي هريرة:
فأخرجه الأزدي كما في لسان الميزان (٣/ ٤٧١) من طريق رزين - أو رزيق - الأعمى، عن أبي هريرة، مرفوعا، بلفظ: «من فارقنى فارق الله، ومن فارق عليا فقد فارقنى، ومن تولاه فقد تولاني».
ورزين هذا: متروك، والحديث قال عنه الحافظ: باطل. ا. هـ
والحديث سيكرره المصنِّف برقم (٤٧٠٣).

<<  <   >  >>