للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= والحديث أخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ رقم ١٠١٦) عن محمد بن حيان المازني، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٣/ ٢٢٤) من طريق الحاكم عن محمد بن صالح بن هانئ، عن الفضل بن محمد الشعراني.
كلاهما (المازني، والشعراني) عن كثير؛ به، بلفظ: رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة ذات يوم وعلي قائم، وهي مضطجعة وأبناؤها إلى جنبها، فاستسقى الحسن، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى لقحة فحلب لهم فأتى به فاستيقظ الحسين، فجعل يعالج أن يشرب قبله حتى بكى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أخاك استسقى قبلك»، فقالت فاطمة: كأن الحسن آثر عندك، قال: «ما هو بآثر عندي منه، وإنما هما عندي بمنزلة واحدة، وإني وإياك وهما وهذا النائم لفي مكان واحد يوم القيامة».
وقرنا في روايتيهما: سعيد بن عبدالكريم بن سليط، بأبي عوانة.
قال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٧١): رواه الطبراني، وفيه كثير بن يحيى، وهو ضعيف، ووثقه ابن حبان. ا. هـ
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٤/ ١٦٤) - بسند ضعيف - من طريق علي بن عابس (وهو ضعيف) عن أبي الجحاف؛ به.
وللحديث شاهد من حديث علي بن أبي طالب، مداره على أبي المقدام ثابت بن هرمز - وهو ثقة -، واختُلِف عليه:
فأخرجه الطيالسي (١٨٦) والبزَّار (٧٧٩ - البحر الزخار) وأبو يعلى (٥١٠) والطبراني في الكبير (٢٢/ رقم ١٠١٧) والخطيب في المتفق والمفترق (٢٠٦)؛ من طريق عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة سعيد بن علاقة، قال: قال علي: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبات عندنا والحسن والحسين نائمان، فاستسقى الحسن فقام رسول الله صلى الله عليه =

<<  <   >  >>