للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَدُوقٌ، وَلَوْلَا ذَلِكَ لَحَكَمْتُ بِصِحَّتِهِ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ (١).


= (١) إسناده ضعيف، لحال الراسبي، والحديث أنكره الإمام أحمد، والشطر الأول من الحديث ثابت في الصحيح من غير هذا الطريق كما سيأتي.
والحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٣٠٥) من طريق عثمان بن أبي شيبة، عن عمر الراسبي؛ به.
وقد تعقَّب الذهبي الحاكم في قوله «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وفي إسناده عمر بن الحسن، وأرجو أنه صدوق»؛ بقوله: أظن أنه هو - يعني عمر بن حسن الراسبي - الذي وضع هذا. ا. هـ
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٣٠٤ - ٣٠٥) من طريق يحيى بن عبدالحميد الحماني، عن أبي عوانة الوضاح بن عبدالله؛ به.
وهذه متابعة ضعيفة للراسبي، فالحماني هذا: وإن وثقه بعض العلماء، إلا أنه متهم بسرقة الحديث.
وجاء في علل الخلال كما في المنتخب لابن قدامة (ص: ٢٠٦ - ٢٠٧): وسمعت أبا عبدالله، ذُكر له: عن أبي عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أنا سيد ولد آدم، وعلي سيد العرب». فأنكره إنكار شديداً.
قُلتُ لأبي عبدالله: رواه ابن الحماني فأنكره الناس عليه، فإذا غيره قد رواه.
قال: من؟
قُلتُ: ذاك الحراني أحمد بن عبدالملك.

<<  <   >  >>