للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= فأخرجه الطبراني في الأوسط (١٤٦٨) من طريق عمر بن عبدالعزيز الدراع، قال: حدثنا خاقان بن عبدالله بن أهتم، قال: حدثنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من سيد العرب؟» قالوا: أنت يا رسول الله. قال: «أنا سيد ولد آدم، وعلي سيد العرب».
قال الطبراني عقبه: لم يرو هذا الحديث عن حميد إلا خاقان، ولا عن خاقان إلا عمر بن عبدالعزيز. ا. هـ
قُلتُ (أحمد): وخاقان هذا ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٣/ ٤٠٥)، ولم يذكر فيه شيئا. وقال عنه الدارقطني في العلل (٧/ ١٦٤): ليس بالقوي. وقال عنه الذهبي في الميزان (٢/ ٤٠٦): خاقان بن الأهتم، ضعَّفه أبو داود، ولا أعرفه. ا. هـ
والدراع الراوي عنه: لم أقف له على ترجمة، فلذلك كان هذا الطريق ضعيف الإسناد أيضا.
وأما حديث الحسن بن علي:
فأخرجه الطبراني في الكبير (٣/ رقم ٢٧٤٩) وأبو نعيم في الحلية (١/ ٦٣)؛ من طريق قيس بن الربيع، عن ليث بن أبي سليم، عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن الحسن بن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أنس، انطلق فادع لي سيد العرب» يعني عليا، فقالت عائشة: ألست سيد العرب؟ قال: «أنا سيد ولد آدم، وعلي سيد العرب». فلما جاء علي أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأنصار فأتوه، فقال لهم: «يا معشر الأنصار، ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده؟» قالوا: بلى يا رسول الله. قال: «هذا علي، فأحبوه بحبي، وأكرموه لكرامتي، فإن جبريل صلى الله عليه وسلم أمرني بالذي قُلتُ لكم عن الله عزوجل».
وسقط من إسناد الطبراني كلمة (ابن) من ابن أبي ليلى، فصار عن أبي ليلى!
وهذا إسناد ضعيف، لضعف قيس وليث. =

<<  <   >  >>