كلاهما (العطار، والرازي) عن عثمان بن عمر؛ به، وآخره بلفظ: قالت أم سلمة: يا رسول الله، فما أنا من أهل البيت؟ قال: «بلى إن شاء الله». وللحديث طرق أخرى عن أم سلمة، ودونك تفصيلها: الطريق الأول: شهر بن حوشب، عن أم سلمة. أخرجه أحمد (٦/ ٢٩٨ رقم ٢٦٥٥٠، ٦/ ٣٠٤ رقم ٢٦٥٩٧، ٦/ ٣٢٣ رقم ٢٦٧٤٦) وفي فضائل الصحابة (باب فضائل علي، رقم ٩٩٦، ١٠٢٩، ١١٧٠) والبخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٦٩) - تعليقا - والترمذي (كتاب المناقب، باب ما جاء في فضل فاطمة، رقم ٣٨٧١) والقطيعي في زياداته على الفضائل لأحمد (باب فضائل الحسن والحسين، رقم ١٣٩٢) وإبراهيم الحربي في غريب الحديث (٣/ ١٠٣٣) وأبو يعلى (٦٩١٢، ٧٠٢١، ٧٠٢٦) والدولابي في الذرية الطاهرة (٢٠١، ٢٠٢) والطحاوي في مشكل الآثار (باب بيان مشكل ما روي عنه عليه السلام في المراد بقول الله تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} من هم؟، رقم ٧٦٦، ٧٦٧، ٧٦٩، ٧٧٠) وابن الأعرابي في معجمه (١٩٩٤) والآجُرِّيّ في الشريعة (كتاب جامع فضائل أهل البيت، باب ذكر قول الله عز وجل {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}، رقم ١٦٩٦، ١٦٩٧) والطبراني في الكبير (٣/ رقم ٢٦٦٤، ٢٦٦٥، ٢٦٦٦، ٢٣/ رقم ٧٦٨، ٧٦٩، ٧٧٠، ٧٧١، ٧٧٣، ٧٧٩، ٧٨٠، ٧٨٣، ٧٨٦، ٩٤٧) وفي الأوسط (٢٢٦٠، ٣٧٩٩) وفي الصغير (١٧٧)؛ من طرق عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم جَلَّل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء، ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا»، فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: «إنك إلى خير». وهذا لفظ الترمذي. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو أحسن شيء رُوِيَ في هذا الباب. ا. هـ =