للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= (كتاب جامع فضائل أهل البيت، باب ذكر قول الله عز وجل {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}، رقم ١٦٩٧) والطبراني في الكبير (٣/ رقم ٢٦٦٨، ٢٣/ ٦١٢)؛ من طريق عطاء بن أبي رباح، عن أم سلمة؛ بنحوه.
وفي رواية أحمد: عن عطاء، حدثني من سمع أم سلمة.
فهذا إسناد ضعيف، لإبهام الواسطة بين عطاء وأم سلمة.
وقد أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (باب بيان مشكل ما روي عنه عليه السلام في المراد بقول الله تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} من هم؟، رقم ٧٧١) - بسند فيه ضعف - من طريق عطاء بن أبي رباح، عن عمر بن أبي سلمة، عن أم سلمة؛ به.
فإن كان هذا الطريق محفوظا: فقد صح الإسناد واتصل، وإلا فهو ضعيف، والله أعلم.
الطريق الرابع: أبو ليلى الكندي، عن أم سلمة.
أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (باب فضائل علي، رقم ٩٩٥) والآجُرِّيّ في الشريعة (كتاب جامع فضائل أهل البيت، باب ذكر قول الله عز وجل {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}، رقم ١٦٩٥) من طريق؛ أبي ليلى الكندي، عن أم سلمة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها على منامة له تحته كساء خيبري، فجاءت فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها خزيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ادعي زوجك، وابنيك حسنا وحسينا» فدعتهم، فبينا هم يأكلون، إذ نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: ٣٣] فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الكساء فغشاهم بهم، ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي، وحامتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا»
وإسناده صحيح. =

<<  <   >  >>