الطريق السابع: عبدالله بن وهب بن زمعة، عن أم سلمة. أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (باب بيان مشكل ما روي عنه عليه السلام في المراد بقول الله تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} من هم؟، رقم ٧٦٣) والطبراني في الكبير (٣/ رقم ٢٦٦٣، ٢٣/ رقم ٦٩٦)؛ من طريق عبدالله بن وهب، عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع فاطمة، والحسن، والحسين، ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم جأر إلى الله تعالى: «رب هؤلاء أهلي» قالت أم سلمة: فقلت: يا رسول الله فتدخلني معهم؟ قال: «أنت من أهلي». وإسناده حسن. الطريق الثامن: عمرة بنت أفعى الهمدانية، عن أم سلمة. أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (باب بيان مشكل ما روي عنه عليه السلام في المراد بقول الله تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} من هم؟ رقم ٧٦٥، ٧٧٢) وابن الأعرابي في معجمه (١٤٦٢) والآجُرِّيّ في الشريعة (كتاب فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، باب ذكر جوامع فضل علي بن أبي طالب، رقم ١٥٨٧)؛ من طريق عمرة بنت أفعى، عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} يعني في سبعة: جبريل، وميكائيل، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين عليهم السلام، وأنا على باب البيت فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: «إنك من أزواج النبي عليه السلام». قالت أم سلمة: يا عمرة، فلو قال: «نعم» كان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس وتغرب. وإسناده ضعيف، فعمرة مجهولة، والطريق إليها فيه ضعف، والمتن مخالف لما سبق.=