أخرجه الطبراني في الأوسط (٧٦١٤) من طريق سعيد بن زربي الخزاعي، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن أم سلمة، قالت: جاءت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرمة لها قد صنعت له حساة فحملتها على طبق، فوضعتها بين يديه، فقال لها: «أين ابن عمك وابناك؟» قالت: في البيت، فقال: «اذهبي فادعيهم» فجاءت إلى علي، فقالت: أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابناك. قالت أم سلمة: فجاء علي يمشي آخذا بيد الحسن والحسين، وفاطمة تمشي معهم، فلما رآهم مقبلين مد يده إلى كساء كان على المنامة، فبسطه فأجلسهم عليه، وأخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله، فضمه فوق رءوسهم، وأهوى بيده اليمنى إلى ربه، فقال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا» ثلاث مرات. وإسناده ضعيف، فسعيد هذا: منكر الحديث، كما في التقريب. الطريق العاشر: أم حبيبة بنت كيسان، عن أم سلمة. أخرجه الطبراني في الكبير (٢٣/ رقم ٨٣٩) من طريق أم حبيبة بنت كيسان، عن أم سلمة، قالت: أنزلت هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} [الأحزاب: ٣٣]، وأنا في بيتي، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين، فأجلس أحدهما على فخذه اليمنى، والآخر على فخذه اليسرى، وألقت عليهم فاطمة كساء، فلما أنزلت {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت}، قلت: وأنا معكم يا رسول الله؟، قال: «وأنت معنا». وإسناده ضعيف. والحديث سيكرره المُصنِّف برقم (٤٧٠٥). وقد تقدَّم الكلام على المراد بأهل البيت في مُسنَد سعد بن أبي وقاص، برقم (٤٧٠٨).