وأخرجه ابن أبي شيبة (كتاب الفضائل، باب فضائل علي، رقم ٣٢٦٤٩) والبلاذري في أنساب الأشراف (٢/ ٤٠٥ - ٤٠٦) والطبراني في الكبير (٢٣/ رقم ٧٣٧)؛ - بسند صحيح - من طريق فطر بن خليفة، عن أبي إسحاق السبيعي؛ به، بلفظ: قالت أم سلمة: يا أبا عبدالله أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ قُلتُ: ومن يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: أليس يسب علي ومن يحبه؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه. وأخرجه أبو يعلى (٧٠١٣) والطبراني في الكبير (٢٣/ رقم ٧٣٨) والأوسط (٥٨٣٢) والصغير (٨٢٢) وابن المقرئ (٢٠٢)؛ - بسند صحيح - من طريق السُّدِّي إسماعيل بن عبدالرحمن، عن أبي عبدالله الجدلي؛ موقوفا على أم سلمة، باللفظ السابق. وأخرجه الطبراني في الأوسط (٣٤٤، ٩٣٦٤) والآجُرِّيّ في الشريعة (كتاب فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، باب ذكر عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي أنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، والمؤذي لعلي المؤذي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، رقم ١٥٣٦)؛ من طريق يزيد بن أبي زياد، عن عبدالرحمن بن أخي زيد بن أرقم قال: حججت فدخلت على أم سلمة فقالت: ممن أنت؟ قُلتُ: من أهل الكوفة، قالت: من الذين يسب فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قُلتُ: لا والله ما سمعت أحدا يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: أليس يقال: فعل الله بعلي وبمن يحب عليا؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه. لكن الإسناد ليزيد ضعيف، فضلا عن ضعف يزيد نفسه. وسقطت من المطبوع من الشريعة: لفظة (عن) التي بين يزيد وابن أخي زيد، فصار الاسمان اسما واحدا! وأبو إسحاق السبيعي كان قد تغير بأخرة، كما في ترجمته، وتبين من الروايات السابقة أنه قد اختُلِف عليه:=