وَقَدْ رَوَى بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ عَنْ جَابِرٍ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ وَقَالَ: هَذَا مَتْنٌ غَرِيبٌ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ حَجَرٍ فِي أَمَالِيهِ وَقَالَ: رُوَاتُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ (١) إِلا الطلحي فإنه مجهول.
١٦ - حديث: "لَمَّا نَادَى إِبْرَاهِيمُ بِالْحَجِّ لَبَّى الْخَلْقُ فَمَنْ لَبَّى تَلْبِيَةً وَاحِدَةً حَجَّ حَجَّةً وَاحِدَةً وَمَنْ لَبَّى مرتين حج حجتين _ إلخ.
قَالَ فِي الذَّيْلِ: هُوَ مِنْ نُسْخَةِ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ الَّتِي عامتها مناكير.
١٧ - حديث: "إِذَا أَحْرَمَ أَحَدُكُمْ فَلْيُؤَمِّنْ عَلَى دُعَائِهِ فَإِنَّ دُعَاءَهُ مُسْتَجَابٌ.
قَالَ فِي الذَّيْلِ: فِيهِ كَذَّابٌ وَمَجْرُوحَانِ.
١٨ - حديث. "مَنْ حَجَّ حَجَّةَ الإِسْلامِ وَزَارَ قَبْرِي وَغَزَا غَزْوَةً وَصَلَّى عَلَيَّ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ لَمْ يَسْأَلْهُ اللَّهُ عَمَّا افْتَرَضَ عَلَيْهِ.
قَالَ في الذيل: باطل.
١٩ - حديث: "إِذَا خَرَجَ الْحَاجُّ مِنْ بَيْتِهِ كَانَ فِي حِرْزِ اللَّهِ فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ نُسُكَهُ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَإِنْفَاقُهُ الدرهم الواحد في ذلك الْوَجْهِ يَعْدِلُ أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ دِرْهَمٍ فِيمَا سَوَاهُ.
قَالَ ابْنُ حجر: موضوع.
٢٠ - حديث: "لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا لِلْحُجَّاجِ مِنَ الْفَضْلِ عَلَيْهِمْ لأَتَوْهُمْ حَتَّى يَغْسِلُوا أَرْجُلَهُمْ.
ذَكَرَهُ ابْنُ طَاهِرٍ فِي التَّذْكَرَةِ وَقَالَ: لَمْ يُتَبَيَّنْ لَهُ حَالُهُ قَالَ: وَلَكِنْ فِيهِ
(١) الذي في اللآلىء (موثوقون) وبين الكلمتين بون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute