= بن نافع الصائغ، وعبد الله بن نافع بن ثابت الزبيري، وأن ابن الجوزي قال في الضعفاء (عبد الله بن نافع سبعة لم نر طعناً سوى في عبد الله بن نافع مولى ابن عمر) أقول محمد بن إسماعيل الصائغ لم يدرك مولى ابن عمر، وأدرك الزبيري إدراكاً بيناً، لكن هذا الخبر لا يصلح للزبيري، فقد وصفه البخاري وأبو حاتم بأنه روى عن مالك أحاديث معروفة، وأدرك الصائغ وهو صغير، مات عبد الله بن نافع الصائغ وسن محمد بن إسماعيل الصائغ سبع عشرة سنة، وقد قال الإمام أحمد في عبد الله ابن نافع الصائغ (كان يحفظ حديث مالك كله ثم دخله بآخره شك) وقال أيضاً (لم يكن صاحب حديث كان ضعيفاً فيه) وقال البخاري (في حفظه شئ، فأما الموطأ فأرجو) وقال أيضاً (تعرف حفظه وتنكر وكتابه أصح) وتكلم اًخرون في حفظه فهو سيء الحفظ، ومع ذلك عرض له بأخرة شك، وسمع منه محمد بن إسماعيل الصائغ بأخرة وهو صغير، هذا إن لم يكن أخطأ محمد بن إسماعيل الصائغ أو ألفا كهى، وفي ترجمة عبد الله بن نافع الصائغ من الميزان (أنكر ماله ما رواه محمد بن إسماعيل الصائغ، إنما ولد بعد لقيه، حدثنا عبد الله....) فذكر هذا الخبر ثم قال (ساقه ابن الجوزي في الموضوعات فلم ينصف) وقوله (إنما ولد بعد لقيه) كأنها مقحمة من النساخ، أو محرفة، وعلى كل حال فلا يصح هذا الخبر عن مالك