(٢) هو من طريق مسعدة عن جعفر بن محمد، ومسعدة هو: ابن اليسع، قال الإمام أحمد (حرقنا حديثه منذ دهر) وكذبه أبو داود (٣) في اللآلىء (ابن عدي: حدثني أحمد بن محمد [الصواب: أحمد بن موسى] بن عيسى الجرجاني حدثني أبي ثنا محمد بن عبد المؤمن ثنا عبد المؤمن بن عبد العزيز ثنا أبو الحسن عن أبي العلاء عن مكحول عن عطية إلخ) وقد أخرجه حمزة السهمي في تاريخ جرجان ص ٢٠٠ (حدثني أحمد بن موسى ابن عيسى ... ) فذكره. شيخه ابن عدي، وحمزة هو أحمد بن أبي عمران موسى بن عيسى الجرجاني الوكيل كذبوه ورماه أبو سعيد النقاش والحاكم بوضع الحديث وترجمته في اللسان ١/٢٣٥ رقم ٧٤١ وأبوه وعبد المؤمن مترجمان في تاريخ جرجان، ومحمد بن عبد المؤمن مذكور في مواضع منه ولم أر له ترجمة، وأبو الحسن هو إسماعيل بن مسلم السكوني، يقال له إسماعيل بن أبي زياد، وقد يقال: إسماعيل بن زياد، راجع التهذيب، وهو متهم بالوضع. فأما أبو العلاء فأحسبه برد ابن سنان. فرجال الإسناد معروفون في الجملة، وفيهم وضاعان، ورى حمزة بمثل هذا السند إلى عبد المؤمن بن عبد العزيز. أخبرنا إسماعيل بن مسلم عن أبي المهاجر عن رجل من أهل الشام من أصحاب النبي صلى الله عله وسلم أن النبي صلى الله عله وسلم أصابه وجع في رجله فمر ببقلة الحمقاء فوضع قدمه عليها.....) فذكر خبراً في فضلها. وفي سنده الوضاعان المذكوران. وأبو المهاجر لم يتبين لي حاله. وفي اللآلىء مما يتعلق بالجرجير خبر عن سعدة بن إليسع عن جعفر بن محمد=