للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَأَخْرَجَ نَحْوَهُ: ابْنُ السُّنِّيِّ عَنْهُ وَرَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ أَيْضًا عَنْ عائشة مرفوعا.

وفي إسنانيده: مَنْ يَضَعُ وَمَنْ هُوَ مَتْرُوكٌ وَمَنْ لا تَقُومُ بِهِ حُجَّةٌ (١) .

٣٢ - حديث: "أَحْضُرُوا مَوَائِدَكُمُ الْبَقْلَ فَإِنَّهُ يَطْرُدُ الشَّيَاطِينَ مَعَ التَّسْمِيَةِ".

رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا وَفِي إِسْنَادِهِ: الْعَلاءُ بْنُ سَلَمَةَ وضاع (٢) .

٣٣ - حديث: " فَضْلُ الْبَنَفْسِجِ عَلَى الأَزْهَارِ كَفَضْلِ الإِسْلامِ عَلَى سَائِرِ الأَدْيَانِ وَمَا مِنْ وَرَقَةٍ مِنَ الْهِنْدِبَا إِلا عَلَيْهَا قَطْرَةٌ مِنْ مَاءِ الْجَنَّةِ.

وَفِي إِسْنَادِهِ: عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الْمَازِنِيُّ حَرَقَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدِيثَهُ (٣) وَفِيهِ أَيْضًا غَيْرُهُ مِنَ الضعفاء.


(١) هي ثلاث روايات في الأولى (جحدر بن الحارث ثنا بقية عن ثور) قال ابن الجوزي (جحدر يسرق الحديث وبقية يدلس) وفي الثانية سليمان بن سلمة الخبائري ثنا عتبة بن السكن ثنا ثور) قال السويطي (الخبائري متروك) أقول: وعتبة مثله أو شر منه. وفي الثالثة (محمد بن يزيد المستملي ثنا حسين ابن علوان) قال ابن الجوزي (حسين كذاب يضع) أقول والمستملي قريب منه.
(٢) له طريق أخرى في سندها الحسن بن شبيب المكتب وهو هالك
(٣) الخبر رواه الكديمي (ثنا إبراهيم بن الحسن العلاف ثنا عمر بن حفصا المازني عن بشر بن عبد الله عن جعفر بن محمد عن أبيه إلخ. ورواه الطبراني (ثنا أحمد بن داود المكي ثنا حفص بن عمر المازني ثنا أرطاة بن الأشعث العدوي ثنا بشر بن عبد الله بن عمرو بن سعيد الخثعمي عن محمد بن علي بن الحسين إلخ) فالطريقان يجتمعان في بشر وهو مجهول، في لسان الميزان أن الطوسي ذكره في رجال الشيعة، وأنه يروي عن جعفر وأبيه، فقد يكون بلاء هذا الخبر منه، افتراه تارة عن الباقر وتارة عن الصادق، وقد يكون ممن بعده، ففي السند الأول الكديمي وفي الثاني أرطاة بن الأشعث وكلاهما هالك. فأما المازني فلم أعرفه سواء أكان عمر بن حفص أم حفص بن عمر، والذي حرق الإمام أحمد حديثه يقال له (العبدي) له ترجمة مبسوطة في اللسان والظاهر أنه غير المازني

<<  <   >  >>