(٢) له طريق أخرى في سندها الحسن بن شبيب المكتب وهو هالك (٣) الخبر رواه الكديمي (ثنا إبراهيم بن الحسن العلاف ثنا عمر بن حفصا المازني عن بشر بن عبد الله عن جعفر بن محمد عن أبيه إلخ. ورواه الطبراني (ثنا أحمد بن داود المكي ثنا حفص بن عمر المازني ثنا أرطاة بن الأشعث العدوي ثنا بشر بن عبد الله بن عمرو بن سعيد الخثعمي عن محمد بن علي بن الحسين إلخ) فالطريقان يجتمعان في بشر وهو مجهول، في لسان الميزان أن الطوسي ذكره في رجال الشيعة، وأنه يروي عن جعفر وأبيه، فقد يكون بلاء هذا الخبر منه، افتراه تارة عن الباقر وتارة عن الصادق، وقد يكون ممن بعده، ففي السند الأول الكديمي وفي الثاني أرطاة بن الأشعث وكلاهما هالك. فأما المازني فلم أعرفه سواء أكان عمر بن حفص أم حفص بن عمر، والذي حرق الإمام أحمد حديثه يقال له (العبدي) له ترجمة مبسوطة في اللسان والظاهر أنه غير المازني