للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَرَوَاهُ ابْنُ مَنْدَهْ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ دَلْهَمٍ وَقَالَ: مُنْكَرٌ (١) .

وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإِيمَانِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: أَنَّ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ شَكَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الضَّعْفَ فَأَمَرَهُ بِأَكْلِ الْبَيْضِ وَقَالَ: تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَزْهَرَ عَنْ أَبِي الربيع (٢) .

٥٤ - حديث: "معاذ بن جبل قال: قلت يا رسول الله هَلْ أَتَيْتَ مِنَ الْجَنَّةِ بِطَعَامٍ؟ قَالَ: نَعَمْ أَتَيْتُ بِهَرِيسَةٍ فَأَكَلْتُهَا فَزَادَتْ فِي قُوَّتِي قُوَّةَ أَرْبَعِينَ وَفِي نِكَاحِي نِكَاحَ أَرْبَعِينَ".

رَوَاهُ الْعُقَيْلِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ وَضَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ اللَّخْمِيُّ وَكَانَ صَاحِبَ هَرِيسٍ وَقَدْ رَوَاهُ الْخَطِيبُ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الطِّبِّ وَالْعُقَيْلِيُّ مِنْ طَرِيقِهِ.

وَرَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا وَفِي إِسْنَادِهِ: نَهْشَلٌ وَهُوَ كَذَّابٌ وَسَلامُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَهُوَ مَتْرُوكٌ وَلَعَلَّ أَحَدَهُمَا سَرَقَهُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَلَهُ طرق لا تصح (٣) .


(١) راجع ترجمة عبد الرحمن في الإصابة، وترجمة عيسى بن شعيب من تهذيب التهذيب.
(٢) وقد رواه غيره، والذي تولى كبره محمد بن يحيى بن ضرار كما مر، والباقون بين سارق ومدخل عليه
(٣) إحداها (إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الفريابي، ثنا عمر [صوابه: عمرو] بن بكر عن أراطاة عن مكحول عن أبي هريرة) رفعه، إبراهيم، قال أبو حاتم (صدوق) وقال الساجي (يحدث بالمناكير والكذب) وقال الأزدي (ساقط، وعمرو بن بكر هو السكسكي، وهو متروك) والثانية: لأبي نعيم، في سندها سفيان بن وكيع ساقط الحديث، وشيخ أبي نعيم فيه نظر، أظنه الصرصري المترجم في تاريخ بغداد ٥/١٢٣ والثالثة: للخطيب قد بين علتها، وأن الحديث باطل، وفي السند من يضع الحديث، وفي غيره، والرابعة للخطيب أيضاً وبين أن الحديث=

<<  <   >  >>