(٢) إحداها عن نوادر الأصول بدون سند (أن الرسول صلى الله عليه وسلم أتاه أوس بن خولي بقدح.... فإنه من تواضع لله رفعه الله إلخ) وفي ترجمته أوس بن خولي من الإصابة: إشارة إلى هذا الخبر، وأن ابن مندة أخرجه من طريق هند بن أبي هالة عن أوس بن خولي. قال (وفي إسناده خارجة بن مصعب، وهو ضعيف، وفيه من لا يعرف أيضاً) . أقول: خارجة هالك، والثانية: لابن النجار من طريق المستغفري، قال: روى إبراهيم بن محمد، ثنا أبو العباس الخليل بن مالك، بغدادي، ثنا يزيد بن هارون، أن الجريري عن أبي السليل أخبرني أبي قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في دار رجل من الأنصار يقال له: أوس بن حوشب ... ) وفي ترجمته أوس بن حوشب من أسد الغابة عن أبي موسى المديني ( ... أبو محمد عبدان بن محمد بن عيسى الفقيه، أخبرنا أحمد الخليلي أخبرنا يزيد بن هارون ... ) فذكره مثله، والظاهر أن راوي الخبر عن يزيد بن هارون هو أبو العباس أحمد بن الخليل ابن مالك وهو بغدادي واه، ترجمته في تاريخ بغداد ٤/١٣١، وذكر تضعيف الدارقطني له وأورد له ما ينكر، ولا ذكر لأوس بن حوشب، ولا رواية لنقير والد أبي السليل إلا في هذه الحكاية، مع أن أبي السليل لا يعرف له لقاء أحد من الصحابة. ولهذا عده في التقريب من الطبقة السادسة. (٣) في اللآلىء (الحلواء) .