(١) أورد ابن الجوزي هذا الخبر، هكذا (ابن عدي، ثنا الحسين بن علي العدوي، ثنا لولو بن عبد الله، وكامل بن طلحة، قالا ثنا الليث) وقال (العدوي وضاع) وهذا حق، وذكر قبله من طريق عمر بن جعفر بن مسلم [الصواب: سلم] ثنا عمرو [الصواب: عمر كما يأتي] ابن فيروز التوزي ثنا عاصم بن علي، ثنا ليث بن سعد.....) قال ابن الجوزي (عاصم ليس بشيء) وتعقبه السيوطي، وعاصم كما لخصه ابن حجر في التقريب (صدوق، ربما وهم) وقد حمل الذهبي في الميزان تبعة هذا الخبر على الراوي عن عاصم، وتبعه ابن حجر في اللسان، قال (عمرو بن فيروز أتى عن عاصم بن علي شيخ البخاري بخبر موضوع لعله آفته) وفي تاريخ بغداد ترجمة لهذا الرجل فيمن إسمه عمر، قال ١١/٢١٤ (عمر بن موسى بن فيروز.... ويعرف بالتوزي ... ) وذكر أنه ينسب الى جده (عمر ابن فيروز) ويروى عن عاصم بن علي، وعنه ابن سلم، فهو صاحبنا هذا قطعاً، وأشار الى توهينه بأن أخرج من طريقه حديثاً فيه نظر. تراه في اللآلئ ١/١٦، ووقع هناك أيضاً (عمرو بن فيروز، وأحسب ابن فيروز هذا سمع خبر العدوي، فألصقه عمدا أو خطأ بعاصم، والخبر معدود في موضوعات العدوي