(١) وهو كذلك. (٢) - الخبر مداره على محمد بن عبيد الله أبي رافع، وهو هالك، ومع ذلك اختلف عنه، وفي أسانيده والأسانيد اليه كلام، وروى بسند ضعيف عن علي بن أبي رافع عن جده، وعلي يقال له علي بن عبيد الله، ويقال عبيد الله بن علي، ولم يوثق توثيقاً معتبراً، ولا أدرك جده، فإن صح عنه هذا فكأنه أخذه من قريبه محمد (٣) روى هذا الخبر بقية عن معاوية بن يحيى عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعاً، وهو منكر جداً سنداً ومتناً، ولبقية شيخان أحدهما معاوية ابن يحيى الصدفي هالك، والآخر معاوية بن يحيى الأطرابلسي ذهب الأكثر إلى أنه أحسن حالا من الصدفي ووثقه بعضهم، وعكس الدارقطني وذكر أن مناكيره أكثر من مناكير الصدفي- وأيهما الواقع في السند؟ ذهب جماعة إلى أنه الأطرابلسي لأنه قد عرف له الرواية عن أبي الزناد، وذهب آخرون الى أنه الصدفي لأن هذا الخبر=