للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٤٠ - حديث: "الرَّجُلُ الَّذِي شَكَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أنه لا ثَوْبَ لَهُ. فَقَالَ: أَلَكَ جيران؟ قال: نعم. قال: فَمِنْهُمْ أَحَدٌ لَهُ ثَوْبَانِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: وَيَعْلَمُ أَنَّهُ لا ثَوْبَ لَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: وَلا يَعُودُ عَلَيْكَ بِأَحَدِ ثَوْبَيْهِ؟ قَالَ [لا. قَالَ:] مَا ذَلِكَ بأخيك.

في أسناده: وضاع.

٤١ - حديث: "مَا أَحْسَنَ الْهَدِيَّةَ أَمَامَ الْحَاجَةِ".

رواه الدارقطني في غرائب مالك عن أنس مرفوعًا، وقال: هو باطل وله طرق أخرى (١) .

٤٢ - حديث: "إِذَا أُتِيَ أَحَدُكُمْ بِهَدِيَّةٍ. فَجُلَسَاؤُهُ شُرَكَاؤُهُ فِيهَا".

رواه الخطيب عن ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا، وَفِي إِسْنَادِهِ: كذاب.

وقد رواه أبو نعيم في الحلية من غير طريقة. وكذلك البيهقي في سننه، وعلقه البخاري في صحيحه (٢) .

٤٣ - حديث: "لَرَدُّ دَانِقٍ مِنْ حَرَامٍ يَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ سَبْعِينَ أَلْفَ حَجَّةٍ _ وفي لفظ _ سبعين حجة.

وهو موضوع.


(١) قد أعلها ابن الجوزي، وزاد في اللآلىء طريقاً في سندها من لم أعرفه، وعثمان بن عبد الرحمن الوقاصي، وهو تالف، وأخرى لم يسق سندها، ومتنها في مجمع الزوائد ٤/١٤٧، وقال (فيه يحيى بن سعيد العطار، وهو ضعيف) .
(٢) إنما قال البخاري (باب مَنْ أُهْدِيَ لَهُ هَدِيَّةٌ وَعِنْدَهُ جلساؤه، فهو أحق بها. ويذكر عن ابن عباس أن جلساءه شركاؤه، ولم يصح) وقد أوضح حاله في الفتح، وحاصله أنه لا يصح مرفوعاً البتة، ويظهر أنه صحيح من قول ابن عباس، والله أعلم

<<  <   >  >>