للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٤٤ - حديث: "يؤثر يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِنَاسٍ إِلَى الْجَنَّةِ، حَتَّى إِذَا دَنَوْا مِنْهَا، وَنَظَرُوا إِلَيْهَا وَاسْتَنْشَقُوا رِيحَهَا وَنَظَرُوا إِلَى ما أعد الله لأهلها، نودوا: أَنِ اصْرِفُوهُمْ عَنْهَا لا نَصِيبَ لَهُمْ فِيهَا: فَيَرْجِعُونَ بَحَسْرَةٍ مَا رَجَعَ أَحَدٌ بِمِثْلِهَا _ إلخ".

رواه الحسن بن سفيان عن عدي بن حاتم مرفوعًا، قال ابن حبان: بَاطِلٌ لا أَصْلَ لَهُ. وَفِي إسناده: أبو جنادة حصين بن المخارق، يضع.

وقد رواه البيهقي فِي الشُّعَبِ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِهِ (١) .

٤٥ - حديث: "إِذَا اغْتَابَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ تَعَالَى، فَإِنَّهَا كَفَّارَةٌ لَهُ".

رواه ابن عدي عن سهل بن سعد مرفوعًا، وقال: وضعه سليمان بن عمرو.

وقد رواه ابن أبي الدنيا عن أنس مَرْفُوعًا. وَفِي إِسْنَادِهِ: عَنْبَسَةُ بْنُ عبد الرحمن القرشي. متروك.

ورواه الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ مِنْ طَرِيقِهِ. وقال: إسناده ضعيف. وكذلك اقتصر العراقي في تخريج الإحياء على تضعيفه.

ورواه الدارقطني عن ابن عباس مرفوعًا. وقال: تفرد به حفص بن عمر الأيلي، وهو ضعيف.

٤٦ - حديث: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، جِيءَ بِالتَّوْبَةِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وَأَطْيَبِ رِيحٍ، فَلا يَجِدُ رِيحَهَا إِلا مُؤْمِنٌ _ إلخ".

رواه أبو نعيم عن عمر مرفوعًا، وهو موضوع.


(١) بل من طريقه، وإنما أخرجه من غير طريقه ابن النجار، وشيخ ابن النجار وأبو بكر عبد الله بن أحمد بن محمد بن الخباز المقرىء) قد قال فيه ابن النجار نفسه) لا يعتمد على قوله، وخطئ لكثرة وهمه، رأيت منه أشياء يضعف بها دينه، وفي السند من لم أعرفه، ويحيى بن ميمون الهدادي لم أجد له ترجمة

<<  <   >  >>