للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فَتَضَعْضَعَ لَهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَدَخَلَ النَّارَ فَهُوَ مِمَّنِ اتَّخَذَ آيَاتِ اللَّهِ هُزُؤًا".

رواه الخطيب عن ابن مسعود مرفوعًا. وفي إسناده: محمد بن القاسم الطايكاني، وهو وضاع. وقد روى من طرق (١) .

٦٣ - حديث: "لا خَيْرَ فِيمَنْ لا يَجْمَعُ الْمَالَ (٢) يَصِلُ بِهِ رَحِمَهُ، وَيُؤَدِّي به عن أمانته، ويستغتى بِهِ عَنْ خَلْقِ رَبِّهِ".

رواه ابْنُ حِبَّانَ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا. وفي إسناده: العلاء بن مسلمة، وهو وضاع. وقد رواه البيهقي في الشعب (٣) .

٦٤ - حديث: "أَوْحَى اللَّهُ إِلَى الدُّنْيَا: أَنِ اخْدُمِي مَنْ خَدَمَنِي، وَأَتْعِبِي مَنْ خَدَمَكِ".

رواه الخطيب عن ابن مسعود. وفي إسناده: الحسين بن داود البلخي.

والحديث موضوع.

٦٥ - حديث: "النَّاسُ عَلَى ثَلاثِ مَنَازِلَ. فَمَنْ طَلَبَ مَا عِنْدَ اللَّهِ كَانَتِ السَّمَاءُ ظِلالَهُ، وَالأَرْضُ فِرَاشَهُ، لَمْ يَهْتَمَّ بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا، فرغ نفسه لله.


(١) قد أعلها ابن الجوزي، ولم يزد السيوطي إلا طرقا فرعية ترجع الى أولئك الذين بين ابن الجوزي حالهم
(٢) كذا وقع في الأصلين تبعا لتذكرة الفتني، والذي في اللآلىء ٢/١٧١ (لا خير فيمن يجمع المال إلا لمن)
(٣) رواه العلاء عن أبي النضر هاشم بن القاسم عن مرجي بن رجاء عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس، وأخرجه البيهقي من وجه آخر فيه بعض النظر عن أبي النضر، ثم قال (انما يروي هذا الكلام بعينه من قول سعيد بن المسيب) ومرجي ربما وهم، وسعيد اختلط، فلعل الخطأ من أحدهما، كان أصله قتادة عن ابن المسيب قوله، فجعل خطأ: قتادة عن أنس مرفوعاً

<<  <   >  >>