للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

لم يصب من ذكره في الموضوعات. فقد صححه ابن حبان، والحاكم، وحسنه الترمذي. وله طرق أخر.

١٩٥ - حديث: "لا تفضحوا أمواتكم بسيئات أعمالك، فَإِنَّهَا تُعْرَضُ عَلَى أَوْلِيَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ.

قال في المقاصد: سنده ضعيف.

١٩٦ - حديث: "الْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ.

لم يصب من ذكره في الموضوعات. فقد أخرجه الترمذي والطبراني. وفي إسناده: ضعف.

١٩٧ - حديث: "مَنْ شَيَّعَ جِنَازَةً، حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً.

في إسناده: كذابان. وله شاهد عن أنس، في إسناده: ضعيفان.

١٩٨ - حديث: "أَوَّلُ مَا يُجَازَى الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ، أَنْ يُغْفَرَ لِجَمِيعِ مَنْ حَضَرَ جَنَازَتَهُ.

قيل: لا يصح. وقد روى من طرق، عن جماعة من الصحابة كلها معلة.

١٩٩ - حديث: "حَسِّنُوا أَكْفَانَ مَوْتَاكُمْ. فَإِنَّهُمْ يَتَزَاوَرُونَ فِي قُبُورِهِمْ.

قيل: لا يصح.

وقال في اللآلىء: بل هو حسن صحيح، له طرق وشواهد كثيرة (١) .


(١) الخبر ذكره ابن الجوزي منسوباً إلى أبي هريرة مرفوعاً، وبين أن في سنده سليمان بن أرقم، وهو متروك، أقول: وفيه أحمد بن صالح المكي، أحسبه الشمومي، وهو تالف، ثم ذكره من طريق (سعيد بن سلام العطار، ثنا أبو ميسرة، عن قتادة، عن أنس) رفعه (إذا ولى أحدكم أخاه فليحسن كفنه، فإنهم يبعثون في أكفانهم، ويتزاورون في أكفانهم) وأعله بأن سعيد بن سلام متروك، فأما السيوطي فساقه في اللآلىء، عن أبي الزبير مرسلاً، ثم ذكر خبراً للديلمي بسند فيه نظر إلى ابن ناجية، حدثنا= =

<<  <   >  >>