للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ورواه الديلمي بإسنادين بلفظ: يا علي، إذا صدع رأسك فضع يدك عليه، واقرأ آخر سورة الحشر. ولم يعرف كيف حال رجالهما (١) .

٥٢ - حديث: "إن لكل شئ نَسَبًا، وَنَسَبِي هُوَ: {قُلْ هُوَ الله أحد} _ إلخ.

في إسناده: وضاع.

٥٣ - حديث: "الفاتحة لما قرئت لَهُ".

رواه البيهقي.

قال في المقاصد: وأصله في الصحيح.

٥٤ - حديث: "مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَقَدْ كَفَرَ.

روى عن جابر مرفوعًا. وَفِي إِسْنَادِهِ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله عامر السمرقندي وضاع.

وروى ابن عَدِيٍّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: القرآن كلام الله، لا خالق ولا مخلوق. من قال غير ذلك: فهو كافر. وهو موضوع.

ورواه الخطيب بنحوه عن ابن مسعود مرفوعًا. وفي إسناده: مجاهيل.

وقال في الميزان: موضوع. وقد أورده صاحب اللالىء في أول كتابه.

وذكر له شواهد، وأطال في غير طائل. فالحديث موضوع، تجارأ على وضعه من لا يتسحي من الله تعالى، عند حدوث القول في هذه المسألة في أيام المأمون (٢) .

وصار بذلك على الناس محنة كبيرة، وفتنة عمياء صماء، والكلام في مثل هذا


(١) قد ساقهما السيوطي، في الذيل، وهما مظلمان، وفي النسخة تحريف وسقط
(٢) حدث القول به قبل المأمون بمدة، والذي حدث في عهد المأمون، هو أخذه بهذه المقالة، ودعوته الناس إليها، وامتحانهم

<<  <   >  >>