وَكَذَا مَا قِيلَ فِي تَفْسِيرِ ذَلِكَ: أَنَّ الْعَيْنَ: عَذَابٌ، وَالسِّينُ: السُّنَّةُ وَالْجَمَاعَةُ. وَالْقَافُ: قَوْمٌ يقذفون آخر الزمان. كله باطل. موضوع لا يصح.
وكذا تفسير كثير من الحروف الواردة على هذه الصفة، فإنه لا يثبت بنقل صحيح.
٦٢ - حديث:"تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا} نَزَلَتْ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ سَلُولَ وَأَصْحَابِهِ حِينَ خَرَجُوا ذَاتَ يَوْمٍ فَاسْتَقْبَلَهُمْ نَفَرٌ مِنَ الصَّحَابَةِ. فَقَالَ ابْنُ أُبَيٍّ: انْظُرُوا كَيْفَ أَرُدُّ هَؤُلاءِ السُّفَهَاءَ عَنْكُمْ. فَأَخَذَ بِيَدِ الصِّدِّيقِ، وَقَالَ: مَرْحَبًا بِالصِّدِّيقِ سَيِّدِ بَنِي تَيْمٍ، وأخذ بيد عمر، ثم أخذ بيد علي _ إلخ.
قال ابن حجر: آثار الوضع عليه لائحة. وإسناده مسلسل بالكذابين.
٦٣ - حديث: "تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ} بِالضُّرَاطِ في إسناده: روح بن غطيف. قيل لا يحل كتب حديثه. وقيل: لم يتهم بوضع.
وقد أخرجه البخاري في تاريخه، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه في تفاسيرهم، من طريقه، عن عائشة موقوقا.