(٢) في هذا شيء، في السند إلى بلال: زكريا بن يحيى أبو يحيى الوقار، وأبو بكر ابن عبد الله بن أبي مريم، وفي السند الثاني وهو إلى عقبة بن عامر: مصعب أبو خيثمة وعبد الله بن واقد ومشرح بن عاهان. قال ابن الجوزي (لا يصح، زكريا كذاب يضع، وابن واقد متروك، ومشرح لا يحتج به) قال السيوطي (زكريا ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ) أقول ولكنه قال (يخطئ ويخالف) وقال صالح بن محمد الحافظ (حدثنا زكريا بن يحيى الوقار وكان من الكذابين الكبار) وذكر ابن عدي أنهم كانوا يثنون عليه في العبادة ويتهمونه بوضع الحديث. ومعه في السند أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو واه اختلط، قال (وابن واقد..... وثقه ابن معين) أقول: كان ظاهره مستقيماً حتى وثقه يحيى وأحمد ثم فسد بآخره. قال البخاري (تركوه، منكر الحديث) وفي موضع آخر. (سكتوا عنه) وقال أبو حاتم (تكلموا فيه منكر الحديث وذهب حديثه) وراوي هذا عنه مصعب=