للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٢١ - حديث: "إِنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم، قال لِجِبْرِيلَ: حَدِّثْنِي بِفَضَائِلِ عُمَرَ فِي السَّمَاءِ. فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، لَوْ حَدَّثْتُكَ بِفَضَائِلِ عُمَرَ فِي السَّمَاءِ مَا لَبِثَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ: أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَامًا، مَا نَفِدَتْ فَضَائِلُ عُمَرَ، وَإِنَّ عُمَرَ حَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ أَبِي بَكْرٍ".

رواه الحسن بن عرفة عن عمار مرفوعًا.

قال أحمد بن حنبل: إنه موضوع.

قال في اللآلىء: إنه أخرجه أبو نعيم. في فضائل الصحابة. قلت: أخرجه أبو نعيم، فكان ماذا؟ فليس بمثل هذا يتعقب قول من قال: إنه موضوع (١) .

٢٢ - حديث: "لَمَّا أُسْرِيَ بِي رَأَيْتُ فِي السَّمَاءِ خَيْلا مَوْقُوفَةً مُسْرَجَةً، مُلْجَمَةً، لا تَرُوثُ وَلا تَبُولُ، وَلا تَعْرَقُ، رُءُوسُهَا مِنَ الْيَاقُوتِ الأَحْمَرِ، وَحَوَافِرُهَا مِنَ الزُّمُرُّدِ الأَخْضَرِ، وَأَذْنَابُهَا من لعقيان الأَصْفَرِ، ذَوَاتِ أَجْنِحَةٍ. فَقُلْتُ لِجِبْرِيلَ: لِمَنْ هَذِهِ؟ فَقَالَ: هَذِهِ لِمُحِبِّي أبي بكر وعمر".


= أبو خيثمة ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ وقال (يعتبر حديثه إذا روى عن ثقة ... وقد كف في آخر عمره) وقال صالح بن محمد (شيخ ضرير لا يدري مل يقول) وقال ابن عدي (يحدث عن الثقات بالمناكير) وساق له أحاديث ذكر الذهبي بعضها في الميزان ثم قال (ما هذه إلا مناكير وبلايا) قال (ومشرح ثقة صدوق روى له أبو داود...........) أقول: فيه كلام، وقد لخص ابن حجر حاله في التقريب بقوله (مقبول) . وهذا يوافق قول ابن الجوزي، وذكر السيوطي طريقين آخرين في أسانيدهما جماعة لم أعرفهم. وفي الأولى: عبد الله بن واقد عن صفوان بن عمرو، وعبد الله بن واقد قد مر ذكره، ولم يدرك صفوان بن عمرو. في الثانية: إسحاق بن نجيح الملطي وهو كذاب.
(١) ساق السيوطي روايات أخرى ثم قال (أصلحها إسناداً حديث عمار) يعني ما ذكره بقوله (أخرج الحسن بن عرفة في جزئه، عن الوليد بن الفضل الغبري ثنا إسماعيل بن عبيد بن نافع البصري.......) وإسماعيل والوليد لا يعرفان إلا بالبلايا

<<  <   >  >>